الاثنين، 6 أغسطس 2018

العادة السرية عند الرجال ... اضرارها وطرق التخلص منها



العادة السرية عند الرجال ... اضرارها وطرق التخلص منها


العادة السرية: هي ما يسمى الاستمناء، وهو العبث بالأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة؛ بغية استجلاب الشهوة. 

      العادة السرية هي تخيُّل لشيء غير موجود في الواقع؛ أي: من صنع الخيال، وهنا مكمن الخطورة وهي عملية جنسية غير كاملة، وبهذا فإنها لا تنتهي بالخاتمة الطبيعية للعملية الجنسية بالإشباع والاسترخاء وبالتالي فإن عدم حدوث هذا الإشباع الجنسي، يؤدي إلى احتقان دموي في منطقة الحوض، بما له من آثار طبية سيئة على الجهاز التناسلي وعلى سائر أجهزة الجسم، كما أنه قد يؤثر بعد فترة طويلة من ممارسة هذه العادة، على كفاءة الانتصاب وسرعة القذف؛ مما يجعل الشاب بحاجة للعلاج.

اضرار العادة السرية: اضرار جسمية ونفسية, اجتماعية ودينية. 

 
ومنها:
الإحساس بعقدة الذنب والإثم والندم، والشعور بالحقارة والقذارة.

سرعة الانفعال.

الوسواس والاضطراب النفسي.

العزلة والارتياب في الآخرين.

البرود الجنسي المزمنة، فيكون الجماع خاليًا من أي نشوة جنسية بعد الزواج.

كما أن هذه العادة تسلب منهم الغيرة والشهامة والحيوية.

فإنه يؤثر بالدرجة الأولى على النظر والسمع.

انحلال القوة الجسمية والنفسية.

وفقر الدم، واصفرار الوجه.

وانسداد الشهية.

وضعف الذاكرة.

والنحافة وتراخي الأعصاب و الدوار.

حرقان عند التبول.

نزول بعض الإفرازات المخاطية صباحًا من العضو.

احتقان و تضخم البروستات.

سرعة القذف عند ممارسة العملية الجنسية الطبيعية.

زيادة حساسية قناة مجرى البول.

التخلص من العادة السرية: أول ما يجب فعله لمن يود التخلص من العادة السرية هو وجود النية الصادقة والعزم الحقيقي لفعل ذلك، وإلا كل الخطوات التي سنأتي على ذكرها تباعًا لن تجدي نفعًا دون عزم النية على التخلص من هذه العادة.

لابد من التعرف على مخاطر إدمان هذه العادة وأضرارها على الصحة النفسية والجسدية معًا، لذلك ينصح بمراجعة أضرار العادة باستمرار أثناء سعينا للتخلص منها، حتى ترسخ في أذهاننا وشعورنا اللاوعي فكرة الضرر منها فيحاول عقلنا الباطني تجنبها.

تجنب كل المغريات التي قد تذكرنا بهذه العادة أو قد تثير رغباتنا الجنسية وتفتح شهواتنا تجاهها، من صور وأفلام وقصص ومجلات ومواقع إباحية. كذلك الابتعاد عن الأشخاص من أصدقاء ومعارف الذين يثيرون مثل هذه الأحاديث ويخوضون فيها.

في نفس الوقت تجنب الوحدة والانعزالية لأنها في الغالب تثير فينا مثل هذه المشاعر وتحرك أحاسيسنا تجاه تلك الرغبات والسلوكيات. وعند الشعور بالحاجة لممارسة هذه العادة ينصح بمحاولة إشغال الذهن والنفس بأمور أخرى مثل ممارسة هواية ما، أو الجلوس مع العائلة مثلًا أو شخص آخر.

إشغال وقتنا وتفكيرنا دائمًا بأمور لها قيمة من قبيل العمل على تحقيق أهدافنا في الحياة، تحسين واقعنا، وغير ذلك من الأمور التي تشغلنا عن التفكير في ممارسة العادة.

أما بالنسبة للمتزوجين المدمنين على هذه العادة فالأمر يتطلب بالإضافة للخطوات السابقة جرأة من الطرفين في مصارحة بعضهم باحتياجاتهم الجنسية كي يكونوا أكثر قدرة على التفاعل فيما بينهم في الاتصال الجنسي وأكثر فهمًا لبعضهم في الأوضاع المرضية لكل منهم.

قد يكون الأمر في البداية صعب بعض الشيء سواء بالنسبة للمتزوجين أو غيرهم، حيث دائمًا ما يصعب التخلص من أية عادة اعتاد عليها الشخص لفترة طويلة، لذلك من المهم توفر الصبر والمثابرة من قبل الشخص والثقة بالنفس في القدرة على التخلص من هذه العادة.

وحتى لو فشل الشخص في المرة الأولى لابد أن يعاود المحاولة بعزيمة أكثر ومثابرة على مواجهة الأخطاء التي أفشلته في المرة الأولى لقهرها والانتصار عليها في هذه المرة، وذلك بغية تحقيق غايته وهدفه في التخلص من هذه العادة التي يمارسها على حساب صحته ووقته.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق